السبت، 21 سبتمبر 2024

سِباقُ الأَحِبَّة ؛؛؛ بقلم الشاعر منصور عمر اللوح 🎀


 سِبَاقُ الأَحِبَّةِ

................

مِنْ بَيْنِ لَيْلٍ حَالِكِ الظُّلُمَاتِ

البَدرُ يَبْدُو بَاهِرَ البَسمَاتِ


رُوْحُ الجَمِيْلَةِ أَبْهَرَتْ فِيْ حُسْنِهَا

لَمْ يَكْفِ وَصْفُ الرُّوْحِ بِالكَلِمَاتِ


يَا لَلجَمَالِ بِلَا طِلَاءٍ زَائِفٍ

فَاقَتْ بَهَاءَاً حُمْرَةُ الوَجنَاتِ


لَمَعَانُ بَرقٍ فِيْ نَضَارَةِ وَجْهِهَا

مَا مِثلُهَا فِيْ مُنْتَدَى الفَتَيَاتِ


عَيْنَا غَزَالٍ ضَاحِكَاتٌ طَبْعُهَا

سَحَرَتْ فُؤَادِيْ فِتْنَةُ النَّظَرَاتِ


وَشِفَاهُ مِنْ وَردٍ تَجُوْدُ بِعِطرِهَا

عَبَقَتْ عَبِيْرَاً مِنْ شَذَا الهَمَسَاتِ


وَالشَّهْدُ مِنْ بَيْنِ الثَّنَايَا نَابِعٌ

عَسَلٌ مُصَفَّى حَافِظٌ لِحَيَاتِيْ


مِنْ ثَغْرِهَا عَبَقُ الزُّهُوْرِ يَزُفُّنَا

يَبْدُو الشَّذَا مِنْ أَطْيَبِ النِّسْمَاتِ


تَمْشِي الهُوَيْنَى والعَفَافُ رَفِيْقُهَا

أَبْهَى الحِسَانِ تُزَاحِمُ المَلَكَاتِ


بِنْتُ الأَكَابِرِ وَالدَّلَالُ ثِيَابُهَا

نَسلُ الكِرَامِ كَثِيْرَةُ الحَسنَاتِ


عَيْشٌ رَغِيْدٌ فِي الثَّرَاءِ مُقِيْمَةٌ

قَصرُ الأَمَانِ وَمَنْبَعُ الثَّرَوَاتِ


مِنْ شُرفَةٍ طَلَّتْ وَبَانَ قَوَامُهَا

دَلَعٌ بَهِيْجٌ دَاعَبَ الحَرَكَاتِ


وَقَفَتْ لِتَنْثُرَ فِي الهَوَاءِ عَبِيْرَهَا

شَرَعَ العَبِيْرُ يُعَطِّرُ الطُّرُقَاتِ


فَالقَوْمُ مِنْ أَجْلِ الوِصَالِ تَجَمْهَرُوا 

هَلْ مِنْ وِدَادٍ رَافَقَ الرِّحْلاتِ


قَالَتْ مُنَايَا لِلوِصَالِ وَصُحْبَتِيْ

هُوَ فَارِسٌ قَد فَازَ بِالجَوْلَاتِ


شَهِدَتْ لَهُ الهَيْجَاءُ فِيْ سَاحَاتِهَا

ذُو فِطْنَةٍ بِمَكَائِدِ الفَتَيَاتِ


بَدَأَ الأَحِبَّةُ يَصْدَحُوْنَ بِشِعْرِهِمْ

يَتَبَارَزُوْنَ بِحِكْمَةٍ وَثَبَاتِ


غَزَلٌ عَفِيْفٌ وَالحَمَاسَةُ فَخْرُهُمْ

شِعْرُ الأَنِيْنِ يّعَانِقُ اللَّوْعَاتِ


وَقَذَفْتُ أبْيَاتَاً تُبَارِكُ حُبَّنَا

هُمْ نَيِّرَاتٌ تَكْشِفُ الظُّلُمَاتِ


لَمْ يَكْفِ حُبٌّ وَاهْتِمَامٌ إِنَّمَا

تَقْوَى الإِلَهِ تُضَاعِفُ الحَسَنَاتِ


وَيَدُ الحَنَانِ هِيَ الأَمَانُ لِعُشِّنَا

هِيَ لِلزَّمَانِ تُكَفْكِفُ الدَّمْعَاتِ


حُضْنُ الأَمَانِ مَعِ الغَرَامِ رَبِيْعُنَا

وَيُذَلِّلُ العَقَبَاتِ وَالأَزَمَاتِ


قَالَتْ حَبِيْبِيْ أَنْتَ بَلْسَمُ خَاطِرِيْ

وَطَبِيْبُ نَفْسِيْ مِنْ لَظَى عِلَّاتِي


أَنْتَ الذِي أَسْعَفْتَنِيْ مِنْ هَاجِسِيْ

أَنْقَذْتَنِيْ مِنْ ظُلْمَةِ الحَسَرَاتِ


وَالقَوْمُ هَلَّلَ لِلنِّزَالِ نَزَاهَةٌ

بُوْرِكْتُمَا بِسَعَادَةِ الأَوْقَاتِ

.....................................

بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح

غزة. فلسطين



الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

ما عدت راجية ؛؛؛ بقلم الشاعرة فاطمة نور الدين 🎀



 ❤️‍🩹 ماعدت راجية. ❤️‍🩹                 

..ماعدتُ راجيةً وصلكَ يا حبيبِي ولا أنتظر

فتاتٌ من بقايا قلبكَ كنتُ راضيةً وما ارتضيتُ 

!كلَّ منِّي الهوى وسئم، مرارٌ مذاقه وما أمر

ُفي قاموسِ العشقِ حروفكَ أبقَت وما أبقيت

!لا تسل.. لا تسل عنّي يا حباً لاذعاً وما أحر 

ٌأضناني هواكَ يامعذبِي باتَ قلبي ميتٌ ميت

أهيمُ لنبرةِ صوتكَ ومن عشقكَ أين المفر؟

..ُضاعَ خافقِي في هوًى معدمٍ، تعبت أنا تعبت 

..نسجتُ في خيالي سماءً بنجومٍ وأنت القمر

 ..ضيّعتُ عُمُراً بهوًى كاذبٍ رسمتُه وبيدي نقشت

  ..يا بؤساً شريتُه لقلبي، أنا لا أورق ولا أزهر 

..ُدع عنكَ قيود الهوى، لا تبتئس، سقيماً أضحيت 

..هويتُه، ماكان منه ملاذ، لا أنا خولة ولا عنتر

ُفارساّ هائماً ظننتُه، تنفسته صبحاً أنا تنفسته

ألفني الهم وألفتُهُ، ألفتُ لهيبه جمرٌ وحر 

ماعاد لهيب الشوق يلهبني، ما عاد وما عدت 

..عشقكَ ما كان لي سوى حرب فيها كر وفر

ُردَّ لي قلبي يا هاجراً بيدكَ قد ذُبِحت

..من قال أن هواك بلسمٌ؟ ما أنت إلا حنظل وصبر

ُسأتوب وأتوب عن هواك إن شئتُ وإن أبيت 

اغضب، اذهب، ابتعد، ماعدت تلك التي تقر

ُبفؤاد هائمٍ فيكَ،  والآن الآن إني قد صحوت

✍️فاطمة محمد نورالدين 

3/8/2024


(( اليوبيل الماسي )) بقلم أسامة صبحي ناشي 🎀


 ((( اليوبيل الماسي )))***


سبعون عام  أرتدي سترتي  ...

وأحمل الدرع و السلاح  ....

سبعون عام أحمي شرف أمتي ...

وأصون عهد الكفاح  ...

سبعون عام لم أترك شبر في أرضي ....

لعدوي يهنأ به يرتاح  ....

سبعون عام وإخوتي ....

 نائمون ودمي مباح  ...

سبعون عام أذوق الموت كل يوم  ...

وأبناء دمي في افراح ...

سبعون عام أدق أبواب الحرية  ....

وعالمي الجاهل لا يمنحني  ....

تصريح ولا سماح  ...

سبعون عام يعيش عدوي في وهم  ....

ويخدع شعبة بالتفوق والعلو والنجاح  ....

سبعون عام يخسر في كل مجال  ....

ويدعي تحقيق المكاسب والأرباح  ....

سبعون عام يشاهد الكون  ....

ذبحي علي الشاشات  ...

ويتباهي الصهيوني وحليفة  ....

 بحصد الجماجم وزهق الأرواح  ...

سبعون عام يبعدوني عن ارضي  .....

ويجرفون بساتين الزيتون والتفاح  ....

سبعون عام يصفق إخوتي لأعدائي  ....

ولا يكفون عن لومي  ....

 ولو كفت الكلاب عن النباح  ...

سبعون عام تروي الدماء تراب أرضي ....

وقد إمتلئت أركانها بالأجساد  ...

و العطر غطي المسك فاح  ....

سبعون عام وطفلي حبيس الجدران  ....

يرجو انقضاء الليل وطلوع الصباح  ....

سبعون عام أقف بمفردي  ....

وقد أبت هامتي عار  ...

ورفضت الخضوع و الإنبطاح  ...

سبعون عام وما ملت عزيمتي من الانتظار  ...

فخالد أت والفاروق و ابو عبيدة وصلاح  ...

سبعون عام أعلم الكون أن الاصيل  ...

لا يترك أرضة لابن سفاح  .

سبعون عام وبقي وطني وطن الجبارين  ...

أوتاد وجبال لا تنال منها عواصف ورياح  .....


أسامة صبحي ناشي