الخميس، 29 أكتوبر 2020

أتحبني !؟ بقلم الشاعرة /أميرة عبد القادر دبل /


 أتحِبني !؟

قصيدة للشاعرة: اميرة عبد القادر دبل

                 **********

أتُحبّني !؟ 

قُلها : لكي .. أُردي بِها ..الأهوالا 

وَتُحيل حنْظلَها الحياةُ....... زُلالا 


أتُحِبّني !؟  قُلها:  وأنبِئني..... بِما 

يَنتابُ فِكرك؛  واقِعاً ..... وَخَيالا 


قُلها :  وَ ردِدها........ مِراراً علّنا

بالبَوح ننهي ... لِلغموضِ جِدالا 


قُلها : لِكي تُمحى المسافَةُ بينَنا 

وَ نسدَ فيها للفراقِ.......... مَجالا 


قُلها : لعلّ الحبَّ .. يثُلجُ مُهجَتي 

بالعشقِ  نُهوي...... للّظى  التمثالا  


قلها : لِتنتشيَ ....الرئاتُ صَبابَةً

إذ تَغتَني الدنيا شَذاً ....وَجَمالا 


قلها : لِكي أجني سَنابِلَ مَوسمي 

وأَجودَ  قمحاً طيباَ .....وَ  غِلالا 


مامر بي مَرضٌ  أشد منَ  الهوى

سبحان من خلق الهوى ..وتعالى 

         ***********

بِأبي وأمّي أنتَ مَن ..... أحببتهُ 

رحماك  بُح :  أفَما كَفاكَ ...دلالا 


مازلتَ تدعوني....... بغمرة عاشقٍ 

سِحراً وتنصبُ  للفؤادِ  .... حِبالا 


في مجلسٍ بَين الضّلوعِ حلَلت بهْ

جُعِلَت لهُ  أغصانهنَّ.......... ظِلالا  


فاهنأ  بجنّاتِ الغَرامِ ..... بِخافِقي 

رغَداً  وعيشٍ ......لا يرومُ  زَوالا  


كلماتُكَ ........ اللائي نَذرنَ  لِقاءَنا 

ضاعت سدىً ؛  خَطواتُهنّ كُسالى 


وَجنين عيني لَوعةً ..... أجهَضْتُه

هذي عيوني..... قد غدونَ.. ثكالى 


الآنَ أدرك.... بعد أن ذُقتُ الجَوى 

بالنأي تَغدو المُسكرات ...  حلالا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق