.........حُورِيَّةُ الفَجْرِ............
لَوْ يَعْلَمُ المَحْبُوبُ أَنِّي أُظْلَمُ
مِن عِشْقِ حُبِّي يَا غَرِامِي أُحْرَمُ
كَمْ مَن حُروفٍ عَذْبَةٍ رَتَّبْتُهَا
قَدْ ضَاقَ صَدْرِي لَسْتُ مَمَّنْ يُلْجَمُ
هَلْ أَكْتُمُ السِّرَّ الذِي أَخْفَيْتُهُ
لَا أَقْدِرُ وَ الفِكْرُ مِنِّي مُلْهَمُ
يَا وَرْدَةَ الصُّبْحِ التِي فَاحَتْ هُنَا
بِالقَلْبِ رَيْحَانٌ وَ بِالثَّغْرِ مَبْسَمُ
حُورِيَّةٌ من جنَّةِ الخُلْدِ ارْتَوَتْ
كَمْ يَا فُؤَادِي فِي الهَوَى لَا تُحْكَمُ
هَلْ قَلْبُ صَخْرٍ قَدْ حَوَتْهُ الأضْلَعُ
بِالجَوْفِ منِّي صَامِدُ لا يُهْزَمُ
فَي عَشْقِ مَنْ أَهْوَاه ذَابَتْ مُهْجَتِي
وَ الوَجْدُ بِالأَحْشَاء نَارٌ تُضْرَمُ
فَلْتُخْبِرُوا المَعْشُوقَ أَنِّي مُغْرَمُ
عَلاَّهُ يَرْضَى بِالهَوَى أَو يَرْحَمُ
الشاعر
الحبيب المبروك الزيطاري
من تونس
بحر الرجز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق