السبت، 27 يونيو 2020

شوق الأحبة بقلم الشاعرة ""زكية أبو شاويش""

إكمال ومجاراة بعنوان :

شوقُ الأحبَّة ________________________البحر  :الكامل

(أنا إن نظمت الشِّعر طيراً غرَّدَك) ___ وعلا بمسمعِ من رآكَ كما الملك

غنَّيتُ  فيكَ  قصائدَ  الحُبِ  الَّتي ___ ما  كانَ  قيسٌ أو  كثيِّرُ قد  سلك

رجعُ الصَّدى  بعدَ الغناءِ  مفرِّحٌ ___ قلبَ الحزينِ ومن رأى ماأسعدك

إذ أنت في  قلبي  كواحةِ  غُربةٍ ___ فيكَ المسافرُ لا يزالُ  كمن  ملك

من كُلِّ خيراتِ الدُّنى جمعَ الهوى ___حتَّى انتشى في جوفِ مَنْ قد أمَّلك

.................

هذي السَّحائبُ أمطرت  حُلُماً وقد ___ روَّى الفؤادَ  بكلِّ شوقٍ إذ عرك

تلك النَّسائمُ  قد  أظلَّت  مهجتي ___ مِن حرِّ شوقٍ في النوىً لم يتركك

كُلُّ الَّذي  نهوى  أراهُ   مُيسَّراً ___ مِن  نظرةٍ  تهفو  لمن  قد  حيَّرك

هيَّا  إلى  وطنِ الأحبَّةِ  نرتقي ___ بالحِلِّ إذ  جادَ  الَّذي  قد  أمهلك

صلَّى الإلهُ  على  الحبيبِ  وآلِهِ___والصَّحبِ ما دامَ الفؤادُ يرفُّ لك

................

الجمعة  5 ذو القعدة  1441 ه

26  يونيو  2020  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق