إكمال ومجاراة بعنوان :
شوقُ الأحبَّة ________________________البحر :الكامل
(أنا إن نظمت الشِّعر طيراً غرَّدَك) ___ وعلا بمسمعِ من رآكَ كما الملك
غنَّيتُ فيكَ قصائدَ الحُبِ الَّتي ___ ما كانَ قيسٌ أو كثيِّرُ قد سلك
رجعُ الصَّدى بعدَ الغناءِ مفرِّحٌ ___ قلبَ الحزينِ ومن رأى ماأسعدك
إذ أنت في قلبي كواحةِ غُربةٍ ___ فيكَ المسافرُ لا يزالُ كمن ملك
من كُلِّ خيراتِ الدُّنى جمعَ الهوى ___حتَّى انتشى في جوفِ مَنْ قد أمَّلك
.................
هذي السَّحائبُ أمطرت حُلُماً وقد ___ روَّى الفؤادَ بكلِّ شوقٍ إذ عرك
تلك النَّسائمُ قد أظلَّت مهجتي ___ مِن حرِّ شوقٍ في النوىً لم يتركك
كُلُّ الَّذي نهوى أراهُ مُيسَّراً ___ مِن نظرةٍ تهفو لمن قد حيَّرك
هيَّا إلى وطنِ الأحبَّةِ نرتقي ___ بالحِلِّ إذ جادَ الَّذي قد أمهلك
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___والصَّحبِ ما دامَ الفؤادُ يرفُّ لك
................
الجمعة 5 ذو القعدة 1441 ه
26 يونيو 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق