عند الغروب
تناديني أفواج الأوجاع،،،
أصغي،ومنها أقترب،
أهامس،وأعاني،ثم تستلقي سجاياي فوق أرشيف الصمت البكر
الصمت الذي هرم البياض بكبده،
الذي أجهض أجنته،نطافا،،،،
ومن ثم،أوشوا به العقم،
ولكنه الصمت السرمدي،
أبو الهول،المخيف،
بعباءة الليل،يتدثر الجرح المتخثر،!!!!!
يهامس الحفيف زئيرا،!!
والحفيف يرتعش الدجى ونعيق البوم والغراب،!
جوقة النجوم تشهد،،الاحتفالية،،
والقمر يعتلي التيجان،!
والجموع بالخيم تهذي،،،
متى تصمت صرخة التوحد ببئر التمزق،!
(نجاح واكد سورية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق