استيقظت على وقع حبّات المطر.
حين ارتسم النّدى على خدود الورد.
وحطّت يمامة على فرع شجرة النّارنج
ترشف العطر وترتّل نشيد الضّياء.
تنهّد قلبي اشتياقا.
وعانق قوافي الحروف.
وبه نهر عطاء
وفيض حنين
البارحة ...انتظرتك لحظات مليئة لهيبا
ولم تأتي..
انتظرتك لحظات مليئة حلما
ولم تأتي...
انتظرتك لحظات تفيض حبّا
ولم تاتي...
جاءتني الحروف وئيدة
تمشي على استحياء...
وقد احترقت معانيها شوقا...
زرعت رمادها فنبتت قصيدة... راضية قعلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق