***** ...." .. يا للفرح المغلف بالمزن الداكنة وهو يتسلق روح قلمى كلما خط نبض حروفك وهي ترتعش بيدي ...أو يرسم عيناك كلما غامت وراء كلمتي : أعشق نبضك عندما ( تتوهج بهما هاتان المرتزقتان اللتان اسمهما شفتاك ).
هذا القلم يرغمنى على التفكير أن هنالك ثمة عشق مغاير يختبئ وراء روحك .
ومختلف عن ذاك العشق الذي عبأته الفنانة الفاتنة فاتن حمامة في قنينة بلاستوسينمائية!!! يسهل تقليدها أو إعادة تدويرها في خزعبلات تركية او فوق سطح غرفة بالصين .!!
ومختلف حتى عن ذلك العشق التى طرزت به الخطيرة أحلام مستغانمي _ أسودها وفوضى حواسها ونسيانها الالكتروني المعاصر .
لا أنكر أن هذا القلم يقبض على أنفاسي احيانا ، فتضيق روحي من ملامح الخبز ، وتفاصيل أسواق الحرب ، وصرخات المواليد الآتين إلى مجهول شرقنا ال.أدنى إنسانية ً...إلا أننى مازلت أنتظر نعاس الوقت ، لأستيقظ مبكرا حتى أستطيع اللحاق بحرف من # ندى روحك ليصف لي عشقك المغاير أو المختلف هذا .!!
وان لم أستطع ربما أكتفي بمشاهدة مباراة للكرة .لأتعلم الركل قليلا ...فأركل الواقع المنزوع العشق ..أو أضحك عليه بعمق أكثر بدلا من هذا الابتسام الباهت الذي يشبه ابتسام مذيعات القنوات الفضائية الذي اختار رؤساءهن # أحمر شفاهن من بضاعتهم المزجاة.
تبا ..ايها القلم _ عشقها يشتعل بين أصابع يدى فيكون ( بردا وسلاما ) _ وانت بكل حبرك وافكارك لم تصنع فأسا ابراهيمية لأحطم بها أصنام غربتى عن روحي .
@ احمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق