... أغبياء
حملت
لك اشواقي
واركب عصاي...
وتقودني رعشة قلبي
واطرافي مشدودة تأبى
الانصياع لتلك القيادة الهوجاء .
حتى بلغت نهاية الاشياء
وتلعثم البلهاء في
باحة حبي و
كفني
من
خيوط
لعابك وعطري
انفاسك كضباب فجر
في الشتاء ودموعك ورود
على صدري تنبت بها شقائق الشهداء
بلون حبي وحبك نهدي . حين
كنا اوفياء قبل ان تولد
فينا غيرة وقد هلّت
علينا من تقاليد
الاغبياء
.....
مصطفى كميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق