***** ؟!!!!!!....
....... أنت أمي الصغيرة ، وربة بيت قصيد زهوري .!!!
يكفيني أنني كلما مللت من زحام الوقت ، أو أرهقتي القنوات الإخبارية بثمار زيفها المرة ، ذهبت لأتوسد فخذ الحرف الأول من اسمك ، كي أنعم بغفوة تعيدني إلى الهدوء ولو لدقائق معدودة هي بمثابة ساعات طوال على أريكة بنفسجية بالساحل الشمالي أو شواطئ سانت مونيكا ، حيث لا كآبة ولا أطفال بلا حدائق ....
يكفيني كلما تأملت نظرات قلبك العميقة ، كل ما بي يبتسم من أخمص قدمي حتى آخر نخلة بذاكرتي تلك التي ألقت برطبها وتخلت عن الإصغاء لأرض الناس ، # وتفرغ جريدها ليراقص السماء . ....
- هل تعلمين ؟!
- أود ...هاا ...ماذا ؟!
- إنني كلما فتحت إيميلك ، وجدت به عراجين جديدة من شغف مصفى ، ولوحات لماااااااء يسكب نفسه من سماء حروفك في جفاف قلبي حتى أخر الحبر ...!!!
- هل تعلمين ؟!!
- أود. أود ... بربك قل وقل وقل ، اشتقتك حرفا ومعنى ..نعيما ووطنا ...سحرا وألقا . .
- يكفيني أنني كلما سمعت صوتك تتساقط من - شحمة أذني كل أوجاعي ؛ صوتك ينتشلني من براثن الضجر ويمضي بي إلى جنات تجري من تحتها الألحان ، تلك التي لطالما حلمت بها فيروز والأخوين رحباني ؛ هم غير محظوظين لم يسمعوا نبضك ...
- يكفيني انفاسك التى تحيط بليلي ، لتحمي بعبيرها حدود رئتي ، وتجبر عظام صدري على التصدي ، لأي قسوة من مفردات الحياة .
- يكفيني أنني لم أكن المرشح الأول للمنافسة على قلبك ، لكن قلبي ، توافرت فيه كل الشروط ...........!!
- # أحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق