الجمعة، 28 أغسطس 2020

يكفيني أنني بقلم "د أحمد سلامه"


 ***** ؟!!!!!!....

....... أنت أمي الصغيرة ، وربة بيت قصيد زهوري .!!! 

يكفيني أنني كلما مللت من زحام الوقت ، أو أرهقتي القنوات الإخبارية  بثمار زيفها المرة ، ذهبت لأتوسد  فخذ الحرف الأول من اسمك ، كي أنعم بغفوة تعيدني إلى الهدوء ولو لدقائق معدودة هي بمثابة ساعات طوال على أريكة بنفسجية بالساحل الشمالي أو شواطئ  سانت مونيكا ، حيث لا كآبة ولا أطفال بلا حدائق ....

يكفيني كلما تأملت  نظرات قلبك العميقة ، كل ما بي يبتسم من أخمص قدمي حتى  آخر نخلة بذاكرتي تلك التي  ألقت برطبها وتخلت عن الإصغاء لأرض الناس ، # وتفرغ جريدها ليراقص السماء . ....

- هل تعلمين ؟! 

- أود ...هاا ...ماذا ؟! 

- إنني كلما فتحت إيميلك ، وجدت به  عراجين جديدة من شغف مصفى ، ولوحات لماااااااء يسكب نفسه من سماء حروفك في جفاف قلبي حتى أخر الحبر ...!!!

- هل تعلمين ؟!!

- أود. أود ... بربك قل وقل وقل ، اشتقتك حرفا ومعنى ..نعيما ووطنا ...سحرا وألقا . .

 - يكفيني أنني كلما سمعت صوتك تتساقط من - شحمة أذني كل أوجاعي ؛ صوتك ينتشلني من براثن الضجر ويمضي بي إلى  جنات تجري من تحتها الألحان ، تلك التي لطالما حلمت بها  فيروز والأخوين رحباني ؛ هم غير محظوظين لم يسمعوا نبضك ...

- يكفيني انفاسك التى تحيط بليلي ،  لتحمي   بعبيرها حدود رئتي ، وتجبر عظام صدري على التصدي ، لأي قسوة من مفردات الحياة . 

- يكفيني أنني لم أكن  المرشح الأول للمنافسة على قلبك ، لكن قلبي ، توافرت فيه كل الشروط ...........!! 

- # أحمد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق