... الآن أرتاح ...
حين أبلغ الستين
ساحيل نفسي لمعاش
واتسامر مع حفيدي
ونشخبط في الكراس
أمام طبق تفاح
وانتظر الأبناء
والكل في فلك راح
وأمامي تجلس امراة
كالشمس في كل صباح
فتثقل راسي وتسقط
وفي حجري يسقط تفاح
فتسندني لغرفة نومي
الغرفه بلا مفتاح
ويقول إلي حفيدي
قد تعبت ياصاح
وتمر كم ساعه لا ادري
وشفاه تقبل خدي
ويدان تمتد ليدي
من ابنين....ملاح
فأقول الآن.........ارتاح
............
أحمد عوض الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق