صف لي النبي فكم أشتاق رؤياه
متى تحين بإذن الله لقياه
هذا الذي نال من مولاه تزكية
فلا نبي رقى في الحسن مرقاه
نور من الله عم الكون مرحمة
تهدي إلى الرشد والإحسان تقواه
تحمل الكل لم يركن إلى سأم
صم الجبال أذى ما كان تقواه
حتى أتم بفضل الله دعوته
ليشمل الكون حصنا ظل يغشاه
لولاه ما كان فوق الأرض ذو نفس
يبقى ولكن وبفضل الله رقياه
هذا النبي الذي في الذكر متصف
بكل حسن ونون حاز معناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق