الاثنين، 26 أكتوبر 2020

أين أنتم يا أتباع رسول الله بقلم الشاعر " مصطفى محمد كبار "


 قامت الحرب العالمية

الثلاثة 

الان  أعلن الحرب  و مقاطعة  المنتجات

الفرنسية 

و صب الغضب على  الرئيس الفرنسي

 من الجالية و الشعب  الإسلامي

بأكمله 

و أنا  معكم على الموت  على من  يسيء

للرسول الكريم 

و لكن  كان  يجب  على  إمتنا الإسلامية  ان

تنتفض  أيضاً  عندما  شوه صورة  الدين  في بعض

الأماكن بسوريا و بلدانٍ

إخرى

وكان  يجب أن لا تشارك  بسفك الدماء و القتل

الشعب  السوري

تلك الدول  الإسلامية  و للأسف

بعضها  عربية  في  خراب  و تدمير

سورية 

و تحرق  و تقتل  مليون  و نصف مليون من الناس

البريئة  و تمنع  أطفالها  من الدراسة

ليبقوا  في الجهل  بلا

تعليم  لتزداد  الجهل والتخلف  

ويزداد  القتل  والفوضى في

المستقبل 

 أليس  هذا  كفراً  أيضاً و  يغضب  الله  و

الرسول 

و تلك الدول  اما  شاركت بقتلهم  أو  كانت تتفرج على

الذبح الشنيع و المعانات

الكبيرة

أليس  من  قام  بهكذا  عمل   هو  أيضاً  يسيء

للرسول  الكريم 

أليس  الشعب  السوري  ........  هو  شعب

 مسلم

وعندما  تبقى  آلاف آلاف الناس  بلا غطاء في

الصيف  و الشتاء في المخيمات بلا 

وسائل العيش و الحياة و بلا  طعام    

ألا  يغضب  .........

الرسول 

و بطول الكارثة الإنسانية التي حلت بشعب

بأكمله  ولا تنتهي  ألا  يغضب 

الرسول

وهو  يرى  كيف تهدمون  وتخربون و تقتلون و

تفسدون  رسالة  محمد  و رسائل

السماوية  بحقدكم  و غلكم على

بعض

الرسول  نشر  بينكم  المحبة و الإخوة حتى لو كان

يهودياً 

رسالته  المحبة

و التسامح  و السلام  و الاخلاق

الحميدة  

فأين  تطبيق  تلك  الرسالة يا أمتنا  المسلمة

فإذاً ............  الكل  منكم  يسيء  للرسول  و لكن

كل  واحد  منكم  بطريقة  مختلفة

عن الآخر

فكل  من  يقتل مسلماً  أو  أي إنسان بريء

و كأنه  قتل  الناس

جميعاً 

فمن  شرد  ملايين البشر من

أرضه  و تسبب بالقهر و الأوجاع و كسر قلوب

 الأباء و حرق  أكباد

الإمهات  بموت  أولادهنَ

 هو  أيضاً  يسيء  ......  لمحمد 

العظيم  حبيب  الله

و ليس  فقط  من  لفظ بكلمة  او  رسم  صورة

يهين  بها  نبينا  الكريم

فدين  و  رسالة  الرسول  هي

المحبة  والسلام  و التسامح و العفو  عند  

المقدرة

إنظروا  إلى  بلداننا الإسلامية و العربية  شاهدوا  الخراب     والدمار

و الأحقاد  و الكره  و القتل  و منظر الدماء  التي  تهدر

في  معظم  البلدان  العربية 

و الإسلامية 

اليست  تلك  الدماء التي تجري  ........  دماء

مسلمين  

فاين  رسالة  نبيكم  

بالمحبة والسلام  

فقط  لإن  تلك الدماء  أصحابها قد تختلف  مع توجهك

أو حزبك  او  دينك 

أو  تسفك  دماء  أخاك في  الدين  بأوامر  من أصحاب

الاموال لمصلحة  ما .....

فأين  نحن  من  دين  محمد  و  رسالته 

النبيلة

فإعدلوا  الميزان  و المسار  يا من  تدعون 

الإسلام 

ارجعوا  لدينكم  الحنيف  ارجعوا  إلى الرحمة 

ارجعوا  إلى  الله 

فكفى  تميثلا  و نفاقٍ  بإسم  الدين 

إنشروا  المحبة  في  بلداننا الإسلامية  بدل  الحروب

انشروا  التسامح  و محبة  الإخوة  بين الشعب بجميع

طوائفها المتنوعة  الجميلة

إزرعوا  لا  تقطعوا

أصنعوا  و لا  تخربوا

إبنوا  البلاد  و  لا  تهدموا 

كونوا  أتباع  الرسول  يا بشر  إذا  كنتم   صادقين 

هكذا  يقول  لكم  الرسول الكريم  ........  حبوا

بعضكم  و  ارحموا

بعضكم 

و لا  تسفك  دم أخاك  المسلم  مهما  أختلفت

معه

و كل  من  يرمي  كلام  الرسول  خلف  ظهره  يكون

هو  أول  من يسيء  للرسول

الكريم 

فلعنة  الله  ولعنتي  على  كل من يسيء

لمحمد رسول  الله

و لعنة  الله  على  من  يدعي  الإسلام  زورا

و كذبا

أين  أنتم  يا أتباع  رسول الله

 

الرحمة و السلام  .........  لإمتنا  الإسلامية

و الموت  و العار  للظالمين  و المجرمين

و الفاسدين  ..........  و معهم

الحاقدين  .......

فيا  معشر  المسلمين  إذا  كنتم  تحبون الرسول

طبقوا  رسالته النبيلة  على

الارض  

و لا  تنشر  غضبكم  أمام  بعضكم  

بل  ...........  أرحموا

بعضكم

البعض

حبوا  بعضكم

سامحوا   بعضكم

ساعدوا  بعضكم  من  الفقراء

ولا  تكرهوا  بعضكم

ولا  تكونوا من جهلكم  باسم الإسلام  ..........  منافقين

اللهم  أحببنا  ........ بعضنا  البعض  

ولملم  شملنا  ولا  تفرقنا 

وجمل  صبرنا بجنة النعيم

و أحسن  خاتمتنا  يا أرحم 

الراحمين

و أرشدنا  لدربك  يا الله 

و أجعلنا  من عبادك  الصالحين  الراضين

بطاعتك يا جبار 

و ارحمنا  من  ظلم

البشر  يا عظيم  يا

قهار

اللهم  صلي و سلم  على سيدنا  محمد  و

على  آل  سيدنا محمد  أجمعين

اللهم  آمين  ....  آمين  


المسلم  المقهور  ..........  مصطفى  محمد  كبار

25\10\2020






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق