تراكمات الألم تستفيض بنا وجعا ،،
كأنها رماد ساخن ،،
وقود ونار تبتلع كل شيئ ،،
الليل يأتي ،،،
ولا أستطيع سبيلا لاطفائها ،،
الذكريات تستنهض منها قليلا فقليلا ،،،
جعبتي مليئة بذكريات ترجعني للوراء ،،،
الذكرى تلفح مشاهد الذاكرة ،،
بنيران مضرمه لاترحم ،،،
ماذا حل بتلك الليالي ،،
ما حل بتلك الحروف اليابسه ،،
التي كانت تشهد بؤس الليالي ،،
شاشات هواتفهم
انطفأت ،،
رحلت مع أول شك ووهم ،،
مع أول غفله من النسيان
مع أول زلة كانت رماد ،،
لا احد يقصد الحزن ،،
او ربما يقصدون وهم لا يشعرون بي ،،
مكيال الاوجاع لا وزن له ،، لايرحم ،،
اصبح يقتات رغيف قلبي لقمة لقمه
أترى رغيف قلبي سينضج من جديد ؟؟؟؟
أم أن الحزن استولى على قوته ،،،
قارعة الطريق تيبست من برود الروح
رحلت الروح وتركت جوع ذاك القلب
يلملم فتاته ويستجدي الذكريات ،،
اووااااااه مااصعب الذكريات ،،
وما اصعب بقاء الحزن في قلبي ،،،
محمـــود ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق