وإني هناك...في وجه أيلول والصدى في الطريق
أعد العائدين الى ظل مبنى...وقلبي تذريه الريح..أصرخ يا حبيبي...أي طريق لا تكتب وجهك..أكتبها سرابا وغيما عاقرا
وأي طريق هذه لا تحمل يديك..ولا تكتبك شوق ودفئا في المباني الضائعه
أصرخ في وهج الحلم وايلول...أحفر الذاكره في ظلال الشجر وقوس المباني الاخير
ارتب الصور..هناك مشينا قليلا وافترق في يدينا الشجر
وهنا في اول الطريق..هنا شجر وقلبي وبعض القدر
وفي ذاكرة القصيده..غنينا كثيرا قبلا ومطر
وتحت النافذه نامت العصافير في حلم وحلقت اساطيرا في وجل وخفر
ثم هنالك بإسمك يا حبيبي..رسمتك صفصافة وقدر
وعانقت ايلول اكثر..عانقت الشجر والغيم والصوت والصدى حتى ترانيم السحر
عانقت الاغنيات الراعشات في روحي حتى حفيف الشجر..نام في حلمي..مشيت الطريق البعيد..ثم...ثم .. حضنت الصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق