أضراس الفناء
غريب هو يتعثر صوته بساعات الهزيع
لا يبالي بصحوة الأضراس و برد الصقيع
حيث تترمد حنجرته بين الأنواء و الفقاقيع
به طوفان داخلي يلتهم ناره براءة الرضيع
لتكلله قلائد زهر أينعت قبل حلول الربيع
و بالكف ريح يعصف بشجرة صعبة المنال و التقليع
و على الأكتاف روح تحتضر و جثمان ينتظر التشييع
و بآهاته معارك ضارية تتدفق كنهر سيله سريع
فتتوقف خسارته و تترمل براءة الرضيع
هدى الولهازي. تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق