جئتني
كشعاع الشّمس
كهبّة النّسيم
كبسمة الرّضيع
من رحم
حدائق السّنديان...
جئتني
كنغم انفلت من شبّابة الرّاعي
مضمّخا...
برائحة
الرّمال
والنّخيل
والخيام...
جئتني
كريح تمشط
جدائل سنابل ذهّبتها
شمس الأصيل...
جئتني
كنغم موجة فاتنة
تعطّرت برائحة
اليود
والملح
جئتني كجملة ملوّنة
على جدار الزّمان.
جئتني من خلف السّراب:
محمّلا بالأمنيات.
ارتسمت على ملامحي
كالوشم على الزّند...!
ولأنّك تشبه حلمي أحببتك ... { راضية قعلول}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق