نار تشب بقلبه
ومن ثم..تهاتفا وتحادثا ودار
بينهما عذب الكلام وتجاذبا حديث حب؛
قد كان قبل معجباً بكلامها
وبحرفها ..وكم كان يتتبع كل ما تكتب ؛
لم تدري ليلي عندئذ مراقبته
كلماتها ... في كل مجموعة وبكل درب ؛
بها معجبٌ كم حاول يجلبها
إليه فكان مشاكس ..ورَدُهُ عليها صعب ؛
وتمر أيام .... ويزداد تعلقاً
بحروفها ..... وبشوق منتظرا منها حب ؛
وكأنما .... قد كان صادق
حبه بقلبه .... فأتاه منها للصداقة طلب ؛
وتهدأ نار قلبه شيئاً يسير ..
وبدأ التعارف وأعلن لها بأنه بها معجب ؛
لم يلقى منها رفضاً أو قبولاً
قالت دع الأيام لعل القلب مني يستجب ؛
وتمر صعبة أيامه..يريد منها
ما يريح فؤاده .. بعدما أعلن أنه محب ؛
تسأله عن كل الأمور لتعرفه
وهو المجيب لها بكل رحابة وبكل حب ؛
نار تشب بقلبه وهو السعيد
قد طال منتظراً تهمس بثغرها حاء و ب؛
قد كان كالصياد منتظراً بشوق
عارم لحرفين من ثغرها .... قولة أحب ؛
وتمر أيامه والشهور وراءها و
الشوق مشتعلاً بروحه وفؤاده نار تشب؛
وذات يوم قلبها قال أُحب وشفاهها
لاذت بصمت قالت بعد عناء منه وترقب؛
وهنا إمتلك الحياة جميعها
حين إستمع لقلبها ينبض وبإسمه يدب ؛
فايز أهل
٢٦-٥-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق