.
.
(الموت.)..شعر...عادل تمام الشيمي.......
كيفَ الْهو وهذا الموتُ يُفنيِني.
وكيفَ اكونُ وقد جَفْتْ بساتيِني..
.القَبرُ هناكَ سَكنٌ يرُافِقُني.....
وفِرَاشُ النومِ من رملٍ ومن طينِ....
.وعلي الاعمالِ رقيبٌ يُدَوِنُها..
فامّا الروضُ أوْ العذابُ يَكويني....
.وامّا الروحُ في العلياِء مسكنُهاُ
وامّا هُناكَ في اعماقِ سِجْينِ
.******
.نَفرحْ بروضِ الدُّنيا وَزينُتها..
وغداً مرارُ الموتِ يُسقيني.!!
.سنتركُ الدنيا حتمًا برمتُها ....
رَضِيتُ امْ كان الرفضُ يُنجيني..؟
.سَاُحْملُ فوق الرقابِ في عجلٍ.ٍُ
متَي الدعاءُ من الاهلِ يأتيني..
.حقيقةٌ تابي النفسُ تسمعُها....
عندها تكونُ الاُذنُ من طينِ....
.الموتُ فوق َالاعناقِ ِمُنتظرٌ....
امراً كي يَذبحْ بسكينِ.
.لا تَفلِتَنّ روحاً لِقوتِها...
او حتي ضعيفاً ومِسكِينِ.....
.هل اعددتَ للاهوالِ عُدتُها..
ام مازلتَ صديقَ الشّياطينِ.
شعر/عادل تمام الشيمي..مصر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق