الثلاثاء، 29 يونيو 2021

خلف أسوار الردى بقلم الشاعرة ~ ميرال البحر ~


 خلف اسوار الردى **

# بقلمي/


خلف اسوار الردى

لا اسمع الا الصدى

من يسمع صوت الانين

هل بت وحدي مفردا

اتجرع مر العدى

أسامر ليلي الحزين

هل شهب فجري ابرقت

هل شمس غذي اشفقت

وأدبرت عني السنين

قلت لها مني اسمعي

مقالتي أو...وقعي

وصيتي في كل حين

لكن هتافي في المدى

قد هز اركان الصدى

عن إرث أجر بعد

حين ،،

رجائي يسمعه الذي

ماكان عني مبعدا

إن يصرخ القلب

الحزين

للزهر كقطر الندى

غرباء دنيا عابرين


  ميرال البحر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق