▪︎ أنا وهي والشعر ▪︎
▪︎قالت ..
ماذا جنيت بنا وهذي الكتب
منك قد ضاقت بنا ذرعا
فأين نجلس وعلى أي مكان
نشرب ..
- ماذا جنيت منها
والنصف من معاشك أو معاشنا
قد ذهب سدى على الكتب
وأنت على الشعر تركض .. !
- أنظر لحالنا أو لحالك أولا
الثياب عليك متعبة
وعمرك أفنيته قراءة تكتب دفترا
وتحرق ماتكتب ..
- كأن الدم منك كان حبرا
ولا جاء يوما منه عليك الندم
يكفيك هذا في ترك هذا
فعليك أن تعرف لا كل من يكتب
بالقلم يكتب عنه القلم !
- قلت لها ..
قد تركت قبلك هذا
وهذا لم يتركني ففي حياتي
أنا لاشيء وبعد موتي
أنا شيء وتعرفني
في هذا القمم .. !
قاسم الخالدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق