لست عابرة سبيل
ياعاشقي. ..
خطفت القلب على حين غرة
فما كتب الفؤاد الا لعينيك ياقرة
جمعت النجوم تصلي في محراب عينيك
وأوقدت شفتيك شمعتان
اهتدي ظلة
انا المتنقل بين وهج المقلتين ....
تركت أزهاري حدائق عشق
ورصفتها كالموج على وجنتين. ..
وكتبت عنك اقاصيص هوى
ورسمت طيفك ساكنا بين
الاضلعين
لست عابرة سبيل. ..
ولن تمري بين قصائدي
كبديل. ...
ولن اعلقك منديلك على الجدار ذليل
فكل من عرفتهم قبلك
لم يسكنوا حتى ادق التفاصيل
يا عاشقي ....
لست عابرة سبيل. ..
لم تكوني فكرة في كتاب
ولا قصة نامت بين سراديب الغياب
اراك قمرا او قطعة من شفق
لان القلب لغيرك ما صدق
لا تسأليني عن تاريخ ميلادي
فليس لدي تاريخ ولا وطن
هاجرت من بلاد القتل والفتن
وجئت أحضانك مبتهجا
رميت كل اناتي والمحن
فتحت ابواب الربيع على وهني
ورويت عطشي من لبيب الوسن
يا عاشقي ..
هواك اثبت ان الفجر مقبل
وانه ليس محال
وقصائدي انقلبت احوالها
من حال الى حال
فلا تساليني لماذا احببتك
ولي في عينيك اماني ووصال
يا عاشقي. ..
ان الفجر قدر ان يطل بعد الليل
وان الشمس لاتسبق القمر
فعشقي لك جاء كما القدر
احمد حديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق