هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / عتيق أخواجي
أيُّـها الـغـارِقُ فـي لـوْعــتِــهِ___يا فُؤادي، يا أخَ اللَّيْلِ الشَّجِيْ.
لا شَفـاكَ اللهُ منْ داءِ الهَــوى___إنَّــه داءُ الفُــؤادِ الشّـاعِــرِيْ
معارضة بعنوان :
الليل الشَّجي ______________________________البحر : الرَّمل
شاقني ليلٌ وكانَ بي الهنيْ ___سائلي عن كلِّ ما قد همَّني
واعتلى في مركبٍ لا ينحني ___ صادني من بحر شوقٍ ملَّنيْ
لا يراني كاسداً بعد النَّوى ___ من فراقٍ للَّذي لم يرعني
قد حصدنا ما زرعنا عندهُ ___ لا للومٍ من عشيرٍ يجتني
من فؤادٍ راقَه لا مااستوى ___ من عبورٍ للرؤى عندَ الغني
........................
قد قطعنا حبلَ ودٍّ شدَّنا ___ بعدَ فقرٍ دامَ في قلبٍ دنيْ
ضاقَ من كلِّ الحلالِ المُجتبى ___ لا لعيشٍ مع كسيرٍ يبتنيْ
كانَ طمَّاعاً وقد حانت لهُ___فرصةٌ مع غصَّةٍ لا تنثني
عن حرامٍ لم يذق طعمَ الجوى ___ من ثراءٍ كانَ يغري بالهنْيْ
هاهي الدُّنيا ستغري طامعاً ___ لمآلٍ قد يُرى بعد الجني
........................
لا لأشجانٍ تُقاضي سائراً ___ في بحارِ النور إذ ضاءَ الوني
ورأى ما كانَ من خُسرٍ لمن ___تركَ الحِبَّ الَّذي ما يقتني
ونهى النَّفسَ عن الماضي وما ___من رجوعٍ للَّذي ما فكَّني
ربنا يقضي لنا كلَّ الَّذي ___كانَ في غيبٍ و إن لم يكفني
صلِّ يا ربي على خير الورى ___ واحمني من كلِّ ماقد همَّني
.....................
الأحد 19 صفر 1443 ه
26 سبتمبر 2021 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق