الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

زَارِني طَيْفٌ بقلم ~ سامي يعقوب ~


 زَارَنِي طَيْفٌ


عِنْدَمَا تَبْدَئينَ العَزْفَ عَلَى أَعْصَابِيَ الطَرَفِيَّة ...

يُخَيَلُ إِلَيَّ ..

لَمَاذَا أَشْعَلْتِ حَحِيْمَ وَحْدِي فِيْك !؟

خُذِنِي إِليَّكِ ، تَعَالِي إِليَّ ..

تَلَعْثَمَ خَجَلًا مِني و من الدُورِي و من سِرْبِ الحَمَام ...

أَبْعَدِتِ يَقُولُونَ دُونَ أَثَر ...

الشَيْطَان مِن أَمَامِي عَبَر ...

يَبْحَثُ عَن رُوحِ مَن تَسْكُنُنِي 

و الجميع في هَذَا العَالَمِ نِيَام ...

مِتُّ قَبَلًا بِضْعَ سِنِيْن دُونَ أَنِيْن ....

بِكُلَّيَ حَنَانَا لَهَا عِنْدَمَا يَحْضُنُنِي ( الجَليل ) ...

مَن طَيْفُ الآخرِ فِيْنَا لَا نَعْرف ،

نَحْنُ المَمْنُوع المُسْتَحِيْلُ فِيْنَا ...

سَعَادَاتُ فَرَحٍ عَاشَ مَاضِيْنَا ...

جَاءَت غَمَامَةً تِمْطُرُ عَلَى رُوحِي بِكِ دَمْعَتِيْن ...

و بَعْدَ قَلِيْل يَبْدَأ المَشْهَدُ ( الكُورُونِي ) ... بإجرآت حَمَاسِيَّة سَاذَجَة ...

أَضْحَكُ ثُمَّ أَضْحَكُ مِن أَلَمٍ إنْسَانيّ 

و أُدَاعِب خِصلَاتِ شَعْرِهَا الكَستَنَائِّي ...

مُبْسَمَاً أُعَانِي ، 

زَارَنِي طَيْفُكِ اليَوم . 


سامي يعقوب .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق