أقف على مفترق الطريق بلا هوية، بلا حلم. والماضي أمامي محطات على طريق الخيال، وجهتي العدم، قلبي يزيل الضماد وما يرى إلا ظلال اليأس تسود. باعدتُ المسافات بيني وبينكم، فالحل قطع شريان الود الذي يجمعنا.
وها أنا الليلة أعانق الوهم في صورة اشتياقي وأبقى أخاطب وحدتي في صمت يعرفني. أدندن حروفا تقودني إلى بر الندم، وأبقى لحالي في عالم خارج الحياة ألوم كل شيء صادفني. والعمر يجري ولا أدري، أتبقى ريشة المعاناة بداخلي ترسم نقطة الأجل..؟!
بقلم
#سفيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق