مازالت
تحتطبني جمرتك
التي أوقدناها
ذات همسة
في رحم الحنين
و مازال
يعصف الشوق
و ينفث البعد
في النار
تناهيد المجانين
و مازال
لي نخب دامع
يستنهض براعما
من رماد المحترقين
و مازالت
مرآتي كعادتها
تجرح المتسوّلين
و لم تزل
حمامتي تحفر
في الفضاء صهيلا
و تبذر الرياحين
~ طاهر الذوادي ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق