هلوسات
ما لي وما للسكون يقضبني...
تسرقني الوحدة والوحشة
تغمرني....
تراني منطويا... ككتابي...
مغلقا كالصمت..
منزويا مع بعض كلمات أرتبها كأشلائي...كقافية
ألملمها كأحزاني ...مضرجة
وألقيها ....كشاعر ...وأصفق لي ....في ذات الوقت..
ذات صباح....
تسرب ضوء من خلال نافذتي العتيقة المشققة
إعتقدت أنه يعكر خلوتي
لامست حرارته ....كدفئ أشواقي .....
فنقشت عليه أشعاري المعطرة...
كعطر الليلك في ربيع أيامي...
وعبر النسيم أرسلتها..
على ظهر فراشة مبرجة
رتلها هدهد قد استرق الحروف على مسمع أميرة نأت نفسها الى الظل تريد الانطواء....
لاتدخلي الغياب..
لا تخلعي ثوب الأنوثة
وتختبي....خلف العتاب
لا تبحري بالحزن...
فقد تغرقك الأمواج...
أنا خارج من نفسي
والروح أضناها العذاب
أحمد حديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق