وكيف حالي
وكيف حالي يكون والبعد يكويه
وكيف لعليل الشوق يقتل فيه
وهل هناك شفاء
هل يعلم العالم بمن عاش فيه
هناك رحلة تستمر في بوادق
الغربة تحول بين النبض وتعتليه
اليوم مر عام في ثلج وشتاء
وأمطار أهلكت اليابس والخضراء
اي يوم مر دون عاصفت شوق
أو مرة في غياهب الجب
تلك الوحشة في ظلمات غياهبه
زرعت اشواك تخدش زفرات
اللهفة
حطت موقد نار في لهيب لم ينطفئ
ما اقول وفي كل قول أضع دموع
والقلب تحطم بين الضلوع
الأمر ماعاد سهلا مثلما كنا صغار
البرد قارص ولم يسترنا رداء
ذاك الفستان الأحمر ينتظر لقاء
وذا العيد شارف يأتي
اي عام هذا الذي اشرف على الانتهاء
الأعياد تختفي خلف عيون الأحبة
والأفراح ترجو هذا الرحاء
قاسيت امر البعدين
بين ماضي وحاضر امتلئ
في باحرف الهجاء
معطلة تلك البئر
جفت أصبحت صحراء
الأخضر يسكن قلبينا
ولكن الخريف أرضه صفراء
كيف يجتمع في الوادي الماء
إن كان لا مطر ينزل فيه
فقط دموع واوجاع
يقاسمني عامي الماضي
يشاركني كل الأصدقاء
الكل يشكي من ليل
وأنا والليل نتبادل كأس الشوق
فلا يد تأخذه
ولا حتى تناله شفاه
الأمر بين الأوراق حال يعزف سطرها
والقلم لم يعلن متى يكن الانتهاء
حروف حروف تتغزل
والسطر يرتل يا حبيبتي
انا مشتاق فلا تبتعدي
فما عاد لقلبي منك شفاء
أن لم تجمعيه وترسمي
عليه
حكايات النساء
آه والف آه
في انتظار..... وقد اوردة
كل الأشجار..... ولم تأتي
واوقد قلبي موقد نار
على رصيف الأيام يرتمي
على سكة قطار
بقلم سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق