الأربعاء، 26 يناير 2022

لا لنْ أكون بقلم ~ أبو فؤاد الكيالي ~


 ~~^~~لاْ لنْ أكونَ~~^~~

صارحتهُ...و بغايةِ اللطفِ

أنّي أرى' في عينهِ حتفي


هامَسْتُهُ فَبَدَتْ نواجِذُهُ

و النابُ أبدىٰ خُبثهُ المخْفيْ


ياْ ويْحَهُ أَيُكِنُّ ليْ شَرَّاً

و قدِ ارْتَوَتْ كفاهُ منْ قطفي


لٰكِنَّنِيْ و اللهِ لنْ أُبْدِيْ

خُبْثاً لهُ كلَّاْ و لنْ أخفيْ


و يداهُ إنْ مُدَّتْ إليَّ فقدْ

وكَّلْتُ ربي صاحبَ اللطفِ


فهوَ اللطيفُ المستعانُ و في

ألطافهِ و العونِ أستكفي


ياْ باسطاً كفاً لتقتلنيْ

لا لنْ أكونَ بباسطٍ كفّيْ؟!!

عُبيدة15_11_2019الكيالي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق