لا تهجرني
يَا تَارِكِي بَيْن الْهَجْر وَالْوَجَل
إلَى مَتَى البعاد فَإِنِّي بهواك مَيّال
ياماسكا عَنِّي هَلَّا رحمتني
فَلَا تزيدمن عَذَابِي والإذلال
تَعَال وَجَرَب ظَلَام الْوَحْدَة
فَإِنَّه جَحِيم يُحْرَق الذَات والأوصال
هَاك قَلْبِي أَنْحَرْه ولاتتركه للنبال
فَعَذَاب الْهَجْر يذروني كالرمال
فَإِن عَذَابٌ الْحَبِيب جَلَّاد مُتَعَال
يَا مَالِكًا قَلْبِيٌّ لَا تَزِيدُهُ أَلَم الأَغْلال
ومتعني بِوَصْل يَرْسُم بسمتي في الحلال
بقلم: لويزة عوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق