.........على هامش الدهر............
عَلَى هَامَشِ الدَّهْرِ أَمْضَيْتُ عُمْرِي
جَرَت ْبٍى ثَوَانِيهِ كَالبَرْقِ تَجْرِي
بِأَمْسٍ قَرِيبٍ بَسَطْْتُ الأمَانِي
تَخَيَّلْتُ أنَّ المُنَى طَوْعُ أَمرِى
تَمَنَّيْتُ مَنْ حُلْوهَا سَوْفَ أُرْوَى
وَ بِالأُفْقِ تَزْهُو بِلِينٍ وَ يُسْرِ
قَضَيْتُ زَمَانِى بِزَرْعِ الوُرُودِ
سَيَأْتَي مِنَ الحُلْمِ مَنْ يَسْقِي زَهْرِي
حَسِبْتُ النُّفُوسَ كَنَفْسِي تَجُودُ
بدونِ الحِسِابَاتِ مَنْ غَيْرِ أَجْرِ
زَرَعْت الرُّبَى مَنْ بُذُورٍ وَ حُبٍّ
فظَلَّتْ جَمَادًا وَ تَهْفُو لِقَطْرِ
وَ جاَءَ الرَّبِيعُ المُوَالِي سَرِيعًا
وَ لَكِنْ حَزِينًا وَ مَنْ دُونِ سِحْرِ
فَهَلْ غَلْطَتِى فِي صَفَاءِ الضَّمِيرِ
أَمِ العَيْبُ فِي مَنْ لَقِيتُ بِدَهْرِي
بقلمي:
الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق