الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم .
المُهَلّهَلُ ثَمِلًا .
و أَنَا أَنْظَر السَبْتَ مِن نَافِذَتِيَ ،
نَامَ فِي سْبَاتٍ قَبْلِيَ ، و كَمَا جَمِيْعُ اللَيَاليِ ...
أَنْفُثُ ما تَبَعقَى مِن إِنْسَانِيَ مع
سِيْجَارَتِي إِلَّا قَلَيْلًا و لا أُبُالي ...
مَا يَشْغَلُلِيَ سِوَايَ الذِي لَا أَعْرفُهُ إِلَّا فِي نَاظِرِيْهَا ،
أُنَاجِيْهَا و القَمَرَ أَيْنَ أَنْتِ !؟ أَيْنَ مَوتِيَ !؟ ،
عَيْنَاكِ هَاوِيَتِي ! تَعَالَيّ و تَعَالِي .
أَجيْبِيَ النَدَاءَ ، هَل أَضَعْتِ الإِجَابَةَ فِي مُبْهَمِهِ سُؤُاليِ ...
لَو تَعْرفِيْنَ عَيْنَاكِ مِثْلِيَ ، بِسِحْرِهِمَا خَارَت قِوَايَ عَلَى احْتِمَالي ...
لَهُمَا فُتِحَت قِلَاعٌ ، و عَظِيْمُ حُصُونٍ و بِلَا قِتَالِ ...
إِذّ مَا أَسْتَنْشَقْتُكِ الأُنْثَى مِنْهُمَا ذَاهِلًا ،
لَا أَعُودُ تَمْيِيْزَ مَا أَمَامَ خَلفِيَ ،
و لَا شَرْقِيَ مِنْ فَوقِيَ ، و الغَرْبَ صَارَ جَنُوبَ شِمَالِي ...
لَعَمْرُكِ هَلْ قَرَأْتِ ذُهُوَلَ صَمْتِيَ ذَاتَ مَوتٍ ،
عَلَّكِ !؟ لَا أَظُنُّ نَاعِمَةَ النَسِيْمِ العَبِيْرِ ، بِقَسَوةٍ مِثْلَ هَذِي تُغَالِي ...
إِنّ قَتْلِيَ مِن بَرِيْقِهِمَا عَيْنَيْكِ ، يُشْبْعُ غُرورَ المَرْأَةَ الأَغْلَى فِيْكِ لَدَيْكِ ،
هُوَ المَوْتُ مَعَ الثَوَانِي بِصَمْتٍ ،
فَلِيَطْغَى صَمْتُ مَوتِيَ عَلَى مَقَالِي ...
لَرُبَّمَا فِي تِكْرَارِه يَكُونُ فِي يَوْمٍ وِصَالِي ...
سامي يعقوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق