الأحد، 6 فبراير 2022

الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم . المُهَلّهَلُ ثَمِلًا بقلم ~ سامي يعقوب ~


 الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم .


المُهَلّهَلُ ثَمِلًا .


و أَنَا أَنْظَر السَبْتَ مِن نَافِذَتِيَ ، 


نَامَ فِي سْبَاتٍ قَبْلِيَ ، و كَمَا جَمِيْعُ اللَيَاليِ ...


أَنْفُثُ ما تَبَعقَى مِن إِنْسَانِيَ مع 


سِيْجَارَتِي إِلَّا قَلَيْلًا و لا أُبُالي ...


مَا يَشْغَلُلِيَ سِوَايَ الذِي لَا أَعْرفُهُ إِلَّا فِي نَاظِرِيْهَا ،


أُنَاجِيْهَا و القَمَرَ أَيْنَ أَنْتِ !؟ أَيْنَ مَوتِيَ !؟ ،


عَيْنَاكِ هَاوِيَتِي ! تَعَالَيّ و تَعَالِي .


أَجيْبِيَ النَدَاءَ ، هَل أَضَعْتِ الإِجَابَةَ فِي مُبْهَمِهِ سُؤُاليِ  ...


لَو تَعْرفِيْنَ عَيْنَاكِ مِثْلِيَ ، بِسِحْرِهِمَا خَارَت قِوَايَ عَلَى احْتِمَالي ...


لَهُمَا فُتِحَت قِلَاعٌ ، و عَظِيْمُ حُصُونٍ  و بِلَا قِتَالِ ...


إِذّ مَا أَسْتَنْشَقْتُكِ الأُنْثَى مِنْهُمَا ذَاهِلًا ،

لَا أَعُودُ تَمْيِيْزَ مَا أَمَامَ خَلفِيَ ،

و لَا شَرْقِيَ مِنْ فَوقِيَ ، و الغَرْبَ صَارَ جَنُوبَ شِمَالِي ...


لَعَمْرُكِ هَلْ قَرَأْتِ ذُهُوَلَ صَمْتِيَ ذَاتَ مَوتٍ ،

عَلَّكِ !؟ لَا أَظُنُّ نَاعِمَةَ النَسِيْمِ العَبِيْرِ ، بِقَسَوةٍ مِثْلَ هَذِي تُغَالِي ...


إِنّ قَتْلِيَ مِن بَرِيْقِهِمَا عَيْنَيْكِ ، يُشْبْعُ غُرورَ المَرْأَةَ الأَغْلَى فِيْكِ لَدَيْكِ ، 


هُوَ المَوْتُ مَعَ الثَوَانِي بِصَمْتٍ ،

فَلِيَطْغَى صَمْتُ مَوتِيَ عَلَى مَقَالِي ...


لَرُبَّمَا فِي تِكْرَارِه يَكُونُ فِي يَوْمٍ وِصَالِي ...


سامي يعقوب .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق