الثلاثاء، 29 مارس 2022

أنتِ _لي ٠٠٠٠ بقلم أحمد رسلان الجفال ٠٠٠٠


 أنتِ_لي

بالأمس أعلنت ثورتي...

أضيئي الشّموع ...

أو دعيها تنطفي ...

إسمعي أو لا تسمعي ...

إضحكي.. إبكي..فأنا في الحبّ وفي ...

أعلنت عشقي يا أميرة...

تاركاً خلفي المسيرة ...

أرتمي بين أحضاني ...

إركعي للعشق أو لا تركعي ...

أنتِ لي ...لقد جفّت أدمعي ...

هذا قراري... ماذا تبتغين ...إفعلي ...

لقد مزّقت قصائدي...

وطويت دفاتري ...

وأغلقت مكاتبي...

لا بدّ من أن تنحني ...

لعشقي سوف تنحني ...

لكِ أنتِ...كلّ حبّي كلّ عشقي ...

كلّ حماقاتي وجوهر إيماني وفسقي..

ألم يئن لكِ أن تتّقي...؟ 

هذا الذي ابتغي ...

أقنعي أو لا تقنعي ، هذا كلامي فاسمعي 

من نهر حبّي أشربي ... 

على نار قلبي إصطلي...

وضعي قصائدي قلادة ...

على صدركِ وتبختري ...

وملّكي هذا الفؤاد ...

وعلى عرشه تّربعي ...

أفعلي أو لا تفعلي ...

أنتِ لي ...

أرعدي ... أبرقي... أمطري ...أظلمي 

أو كشمسٍ أشرقي ... أو كزهر أينعي ...

أنتِ لي!...

أمواج عشقي لن يوقفها الهدوء أو السّكون..

أأنا في حالة عشقٍ ياملاكي ؟ ، أم جنون ؟!...

من هذه الّلحظة أغيّر تاريخي وعيد ميلادي 

وأبدّل الدّستور والقانون ...

أنتِ لي... رغم هفوات الظّنون ..

فحّبك أعظم مّما كان ، ومّما سيكون !..

يدور في عروقي ، كما كلّ الكواكب تدور ..

يعصر القلب بين حجارة الطّاحون ...

مثلما تعصر حّبة الزّيتون...

إسمعي ...أنصتي...أنتِ لي ...

أنا مرغم على أن أحبّك ..

القلب قد عصاني ...

فحبّك الشّيء الوحيد الّذي لا يقاوم ..

إذاً قولي :

أنتَ لي ..

مثلما أنتِ لي !..

بقلم: أحمد رسلان الجفال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق