الأربعاء، 1 يونيو 2022

عواصف بقلم / عبد الصاحب إأميري 🌹


 عواصف

عبد الصاحب إ أميري

**،، 

عاصفة هبّت 

قلعت نافذة مكتبي 

تناثرت أوراقي، تطايرت

صبيّ في العاشرة أو أكثر بقليل، كمن أعرفه طيلة عمري، 

أتت به العاصفة نحوي 

بدأ يتبع ظلّي،،، أقف، يقف

 إن خطوت خطوة، يخطوها بعدي

يتفحّصني، بخوف، 

بدهشة،

بألف سؤال وسؤال ، يسحبها خلفه

كمن يريد أن يقول شيئاََ،

أخرس تماما

اقتربت نحوه  مواسيّا ولّى هاربا منّي

 صرخ،، أ أنت  أنا،،،؟،،،، 

 أم لعبة لعبوها معي؟!مستحيل،، ،،،،، 

ليتني ما تمنّيت،،،،،،، 

ما رأيت ، ما رأيت 

ماذا فعلت بنفسك،،،،أقصد بنفسي،،،،؟

كنت أمانة بين يديك

أهكذا. ،سأكون ،،،. ؟ سينحني ظهري؟ 

أين شعري الطويل ؟ وسامتي ؟ 

حدّثني من بعيد،،،،

أنت،، أنا،،؟

أنا،،، أنت،، أصحيح ما أقول؟ 

أدمعت عيني،،،،

كيف أنسى ،،،،، نعم يا نفسي،، أشتقت إليك

أنا لم أفعل شيئاََ،،،،

فعلوها معي 

الحياة،، عواصف   وريّاح

حروب ومجاعة واحتيّاج،،، ظلم وكذب وريّاء

أحمد اللّه،،، أنّي بقيت، كي أراك 

كي تراني 

تعال جنبي

فيك رائحة أمّي،،،،، 

 تقبّلني على خدّي

دعني أقبّل،،، نفسي

عواصف

عبد الصاحب إ أميري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق