.....لوهلة.غفلت.....
من تكون انت...
كي تطعن لي...
أدمعي...
وتجعلها تفيض...
حزنا وقهرا...
يفوق الدنيا...
وتبصم بنفسك...
وتوثق لمن يريد...
بي الغدر...
وتوقيعك لهتك...
جراب حبي لك...
وتقتله بيديك...
دون ضمير يذكر...
لم بعت ذكريات
كنت أظنها شيء
جميل لا يمحى يوماً...
سأتذكر تلك الخيانة...
التي قصمت لي ظهري...
والذي حمل كل آهات...
أوجعتك بشدة...
ولم تجد من يتحمل...
ترهاتك...
ولن تجد نفسا أحبتك...
وأوجعت قلبها...
ولملمت جراحك
وأصبحت قبلاتها فوق...
جبينك ضمادا لها...
كأنا...
شكراً لك لأنك...
أيقظتني من غفلة...
أصابت عقلي لوهلة...
وأنستني...
أنك تشبه الجميع...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
26/6/2022
الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق