الاثنين، 6 يونيو 2022

لواعج الأشواق بقلم / الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري 🌹


 لواعج الاشواق


تجتاحُني الأشواقُ و هيَ لواعِجٌ

و الوجدُ يقسُو و اللَّيالي تبتَلي


بِغَرام مَن أحٔبَبتُ أبلتْ خافِقي

فَمتَى غُيومُ الشوق عنِّي تَنْجَلي


يا مَن كَقرص الشَّمسِ أشرَقَ وَجهُها

و النَّجمُ مِن فوقٍ بِدفئِه يَصْطلي


و الثَّغرُ لونُ الوردِ يلمع مزهر

و القَدُّ مَيَّاس كَغُصن مِخْمَليّ


قد كنتُ ألهو و الغِناء هِوايتي

و الصحب حولي و الدوارق تمتلي


باللحن اشدو و الدفوف تحاورت

و الكل يصغي و الربابة مِغزلي


حتَّى أجَلتُ اللَّحظ يَرمُقُ جَفنَها

و بلحظة أَهمَلتُ بَهجَةَ مَحفَلي


و طَفِقْتُ أنظُرُ و العُيُونُ تَخَاطَبَتْ

و العشقُ يحكي دُونما صوتٍ جَليّ


فالعينُ منها أرسَلتْ بِرِسالةٍ

و العين منى استوعبت ما قيل لي


فالنَّبضُ يخفِقُ و القلوبُ تَواعَدَتْ

ٱمنتُ فَورا بالغَرامِ  و راق  لي


الشاعر

الحبيب المبروك الزيطاري

تونس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق