السبت، 4 يونيو 2022

مواقف من حياة الرسول ( صلَّى الله عليه وسلم) بقلم الشاعرة / زكية أبو شاويش 🌹


 هذه  مشاركتي المتواضعة :

مواقف من حياة الرسول (صلَّى الله عليه وسلَّم )_______البحر : الوافر

رسولُ اللهِ قدوتنا بشرعٍ ___من المولى ليربأَ كلَّ صَدْعِ

بتوحيدٍ يعمُّ الكونَ طُراً ___ فلا  يبقى  لكفرٍ  أيُّ  نَطْعِ

ومن ينحو لإلحادٍ سيلقى ___جهاداً قد يعودُ بكلِّ رَفْعِ

لأَيِّ مبادئٍ تهدي عقولاً ___ ولا ترضى بشركٍ بعدَ رَضْعِ

من العسلِ المصفَّى في كتابٍ ___تترجمُهُ الفعالُ بخيرِ دَفْعِ

نبيُّ اللهِ قرآنٌ تخطَّى ___ مقالاً للفعالٍ دنت كسَمْعِ

.................

فعدلٌ مع عدوٍّ رامَ صدقاً___ بما قد كانَ من فعلٍ كرَدْعِ

يهيبُ بكلِّ من يُحصي خصالاً ___ليدخلَ في جوارٍ لم يُكَعِّ

فلا غصبٌ لمن يبقى بعيداً ___ عن الهدي المواكبِ كلِّ نَفْعِ

خصالُ الخيرِ تُغري كلَّ شكٍّ ___ بتركٍ للَّذي يبدو  كشَسْعِ 

 فأخلاقُ الحبيبِ علت وتفضي ___لكلِّ فضيلةٍ تسمو بفَرْعِ

ليُروى كلُّ ظمآنٍ لهديٍ ___ وعلمٍ  باتَ من ذِكْرٍ أشَعِّ

...................

كريمٌ كالسَّحابةِ ليسَ يخشى ___ من الإنفاقِ ، يُغني كلَّ رَبْعِ 

ومن عطفٍ على كلِّ البرايا ___ يحنُّ  لهُ  جمادٌ  مثلُ  جذْعِ

وذا جبلٌ برجفٍ ساق شوقاً ___ وماءٌ من أصابعِهِ   كنَبْعِ

نبيَّ اللهِ قد أوفاكَ ربٌّ ___ خصالاً  مدحها  في  كلِّ  جَمْعِ 

فقد كنتَ الأمينَ بلا  مراءٍ ___وما من خائنٍ يقضي بقَمْعِ

لمن يعلو على كلِّ الوصايا ___ بتبليغٍ لهديٍ  بعدَ  سَمْعِ

.......................

لقد كنتَ الرَّحيمَ بكلِّ ضعفٍ ___من الأحياءِ إذ يأتي بدَمْعِ

ذلولٌ يشتكي من ظلمِ راعٍ ___ وقبَّرةٌ  رأتكَ  كخيرِ  مَنْعِ 

يعيدُ لها مع  الأبناءِ حُضناً ___ أميناً،والظلومُ بغيرِ صَفْعِ

لكلّ جنازةٍ وقْفٌ مُجلٌّ ___  لموتٍ والنفوسُ دنت لقَطْعِ 

فحمداً يا إلهي أن حظينا ___ برحمتكَ التي تسعى لشَفْعِ 

صلاةٌ من لدنكَ على حبيب___ تزيلُ كروبنا مع  كلِّ دَمْعِ

....................

الجمعة  3 ذو  القعدة 1443  ه

3 يونيو 2022  م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق