هذه مشاركتي المتواضعة :
مواقف من حياة الرسول (صلَّى الله عليه وسلَّم )_______البحر : الوافر
رسولُ اللهِ قدوتنا بشرعٍ ___من المولى ليربأَ كلَّ صَدْعِ
بتوحيدٍ يعمُّ الكونَ طُراً ___ فلا يبقى لكفرٍ أيُّ نَطْعِ
ومن ينحو لإلحادٍ سيلقى ___جهاداً قد يعودُ بكلِّ رَفْعِ
لأَيِّ مبادئٍ تهدي عقولاً ___ ولا ترضى بشركٍ بعدَ رَضْعِ
من العسلِ المصفَّى في كتابٍ ___تترجمُهُ الفعالُ بخيرِ دَفْعِ
نبيُّ اللهِ قرآنٌ تخطَّى ___ مقالاً للفعالٍ دنت كسَمْعِ
.................
فعدلٌ مع عدوٍّ رامَ صدقاً___ بما قد كانَ من فعلٍ كرَدْعِ
يهيبُ بكلِّ من يُحصي خصالاً ___ليدخلَ في جوارٍ لم يُكَعِّ
فلا غصبٌ لمن يبقى بعيداً ___ عن الهدي المواكبِ كلِّ نَفْعِ
خصالُ الخيرِ تُغري كلَّ شكٍّ ___ بتركٍ للَّذي يبدو كشَسْعِ
فأخلاقُ الحبيبِ علت وتفضي ___لكلِّ فضيلةٍ تسمو بفَرْعِ
ليُروى كلُّ ظمآنٍ لهديٍ ___ وعلمٍ باتَ من ذِكْرٍ أشَعِّ
...................
كريمٌ كالسَّحابةِ ليسَ يخشى ___ من الإنفاقِ ، يُغني كلَّ رَبْعِ
ومن عطفٍ على كلِّ البرايا ___ يحنُّ لهُ جمادٌ مثلُ جذْعِ
وذا جبلٌ برجفٍ ساق شوقاً ___ وماءٌ من أصابعِهِ كنَبْعِ
نبيَّ اللهِ قد أوفاكَ ربٌّ ___ خصالاً مدحها في كلِّ جَمْعِ
فقد كنتَ الأمينَ بلا مراءٍ ___وما من خائنٍ يقضي بقَمْعِ
لمن يعلو على كلِّ الوصايا ___ بتبليغٍ لهديٍ بعدَ سَمْعِ
.......................
لقد كنتَ الرَّحيمَ بكلِّ ضعفٍ ___من الأحياءِ إذ يأتي بدَمْعِ
ذلولٌ يشتكي من ظلمِ راعٍ ___ وقبَّرةٌ رأتكَ كخيرِ مَنْعِ
يعيدُ لها مع الأبناءِ حُضناً ___ أميناً،والظلومُ بغيرِ صَفْعِ
لكلّ جنازةٍ وقْفٌ مُجلٌّ ___ لموتٍ والنفوسُ دنت لقَطْعِ
فحمداً يا إلهي أن حظينا ___ برحمتكَ التي تسعى لشَفْعِ
صلاةٌ من لدنكَ على حبيب___ تزيلُ كروبنا مع كلِّ دَمْعِ
....................
الجمعة 3 ذو القعدة 1443 ه
3 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق