هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر تميم البرغوثي
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ___وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ
معارضة بعنوان :
يا عرب ___________________________البحر : المتقارب
إلى أُفقٍ للأفولِ اقترب ___ وما كانَ فيهِ لأَصلٍ هرَبْ
فمن للكرامةِ بعدَ النَّوى ___وللأصلِ يمحو قليلُ الأدَبْ
أراني أُنادي ومن لم يُجب___ تعامى وسمعٌ لهُ قد نضَبْ
ولو سمعوا ما استجابوا لنا ___فقد شُغلوا بالهوى والطَّرَبْ
وما من عدوٍّ لهم في الدُّنى ___وذاكَ التنازلُ أضحى سبَبْ
فهل من حماةٍ لمسرى النَّبي ___سوى من يصلي على من أحَبْ
...................
لقد طالَ غصبٌ لأرضٍ بها ___رفاتٌ لمجدٍ ، قضى من حُقَبْ
ْوأرخى جفونَ الجوى قاتلٌ ___لتنسى العيونُ ويسلو النَّقَبْ
ومرَّت عقودٌ على نومةٍ ___ وتصحو وقد صالَ فيها العطَبْ
تعفَّنَ قلبٌ بما قد حوى ___ من الذُّلِ عندَ جبانٍ نهَبْ
ويركعُ من غيرِ ما حاجةٍ ___ فهانت رؤوسٌ وساءت رُكَبْ
إلى أين تمضي أيا جاهلاً ___عواقبَ غدرٍ لمن قد جلب
....................
حذارِ فأهلُ الحقوقِ انتضوا ___ سلاحاً سيقضي على من غلَبْ
وما ماتَ حقُّ لهُ طالبٌ ___ وعارٌ سيلحقُ من قد سلَبْ
وما دامَ ضعفٌ على حالِهِ___ وعلمٌ يجوبُ الفضا فاختلَبْ
عقولاٌ تدبِّرُ من يقتلي ___ بظلمٍ يواكبُهُ المرتقَبْ
جهادٌ يدمِّرُ ما قد علا ___ بإرهابِ قردٍ لهُ من حصَبْ
صلاةٌ عليكَ نبيَّ الهدى ___ فأنت الَّذي للجهادِ احتسب
..................
الأحد 5 ذو القعدة 1443 ه
5 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق