الاثنين، 6 يونيو 2022

يا عرب / بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش 🌹


 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال  الشاعر  تميم البرغوثي

أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ___وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ

معارضة بعنوان :

يا عرب ___________________________البحر : المتقارب

إلى  أُفقٍ  للأفولِ  اقترب ___ وما كانَ فيهِ لأَصلٍ هرَبْ

فمن للكرامةِ بعدَ النَّوى ___وللأصلِ يمحو قليلُ الأدَبْ

أراني أُنادي ومن لم يُجب___ تعامى وسمعٌ لهُ قد نضَبْ

ولو سمعوا ما استجابوا لنا ___فقد شُغلوا بالهوى والطَّرَبْ

وما من عدوٍّ لهم في الدُّنى ___وذاكَ التنازلُ أضحى سبَبْ

فهل من حماةٍ لمسرى النَّبي ___سوى من يصلي على من أحَبْ

...................

لقد طالَ غصبٌ لأرضٍ بها ___رفاتٌ لمجدٍ ، قضى من حُقَبْ

ْوأرخى جفونَ الجوى قاتلٌ ___لتنسى العيونُ ويسلو النَّقَبْ

ومرَّت عقودٌ على  نومةٍ ___ وتصحو وقد صالَ فيها العطَبْ

تعفَّنَ قلبٌ بما قد  حوى ___ من  الذُّلِ  عندَ  جبانٍ  نهَبْ

ويركعُ من غيرِ ما حاجةٍ ___ فهانت رؤوسٌ وساءت رُكَبْ

إلى أين تمضي  أيا جاهلاً ___عواقبَ غدرٍ لمن قد جلب

....................

حذارِ فأهلُ الحقوقِ انتضوا ___ سلاحاً سيقضي على من غلَبْ

وما  ماتَ  حقُّ  لهُ  طالبٌ ___ وعارٌ سيلحقُ من قد سلَبْ

وما دامَ ضعفٌ على حالِهِ___ وعلمٌ يجوبُ الفضا فاختلَبْ

عقولاٌ  تدبِّرُ  من  يقتلي ___ بظلمٍ   يواكبُهُ  المرتقَبْ

جهادٌ يدمِّرُ ما قد  علا ___ بإرهابِ قردٍ لهُ من  حصَبْ

صلاةٌ عليكَ  نبيَّ الهدى ___ فأنت الَّذي للجهادِ احتسب

..................

الأحد 5  ذو القعدة 1443  ه

5  يونيو  2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق