الأربعاء، 29 يونيو 2022

نافذة الحنين / بقلم فاطمة نور الدين 🌹


 سأفتحُ نافذةَ الحنينِ والأشواقِ إلى أرواحٍ آنَستْنا. 

وأمدُّ يديَّ إليهِم علّها تأخذُ شيئَاً من أحزاننا وتبقينا في عالمٍ آخرَ... 

فما أنتَ أيها الحنين....... إلا نافذة لأرواحنا المتعبة، وجسر عبور لمكانٍ آخر ....لعالمٍ آخر ...

فضمَّنا إليك ...فما عادة للقهوة نكهتها..وماعاد للصَّباح بهجته ولا للعصافيرِ زقزقتها ، وترانيمها لم تعد كما كانت ....وبلادنا أصبحت موحشة ..وموقد الجمر في كانون الأصم أصبح بارداً

فشتاءنا ليس كشتاءات العالم ...كلُّ شيء أصبح موحشاً 

فما أن فتِئت أرواحنا إلا أن تكون متعبةً معتِمةً في غيابكم

فكلّ شيء أصبح في رحيلكم ليس كما عهدناه بوجودكم..فالجمال ليس بما نملكه وإنما بما نعيشه ...💔 

29\6\2022  

 #فاطمةنورالدين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق