رحيل
طرقت الأبواب ساعة على جدار الصمت تستعجل الشتاء في مقلتين على هامش ذكرى.
لملمت بعض حنين قد تركته خلف رصيف أمنية مازلت تراقب طريق عودتي.
لم آت للقاء ،خالفت كل الاعراف وطقوس الحب الزمردية
بكل سداجة عفوت عن تقصيري في المواجهة وبلسمت جراحي علها تكون رسالتي الأخيرة.
بالمرصاد حنوت لألتقط مخملية بان على أوراقها انكساري.
كأننا التقينا من قبل؟...أنا أنت ،ومازالت بانتظار عودتك..!
آنست نهايتي؛أفرغت ما في جعبتي من خبايا؛لقفني مصيري في قعر الجب.
أحمد حديري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق