جودي علي هذا المُطِّلِ بنظرةٍ أو زودي
ما أصعب اليوم الذي واجهتُ فيه سدودى
ناهيكِ عن عمق البحار إذا أنا
أبحرت حتي اُرغِمِك لتعودي
هي لحظةٌ مابين موتٍ وصحوةٍ
هي لحظةٌ تنسيكِ كل رعودي
هي لحظةٌ مابين نسخ قصيدتي
أو بين ما يأبيٰ الهجاء ردودي
ميلي علي كتفي كأنك طفلتي
زيلي بحبك كل قهر حدودي
ميلي علي وقع الحروف فإنها
كتبت بقطر الدم عند دفق وريدي
وعلي رنين الوجد كوني بشدوه
كأعز ما أعترف الهوي بنشيدي
يا ويح ما اقترف الطريق بحقنا
يا ويلنا من عمق ذا الاخدود...
...سمير...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق