لـــــــــــــــــوحة
.
وأنت مطعون بحــد
والدمع حرف من دم
فى ساعة الحب
والحد ــ بيــَن ــ بيننا
والنزف خيط هارب
يدنو ويبتعـد
واللون عـند المغـيب
يطفو نعاسه
كما الغـريق فوق صفحة النهر
حيث النداء مسافر
نحو الغسق
وعـند اّخر الماء
ولحـظه المعـتم
دخل البنفسجى
إلى شحوب أبيضه المريض بالجوى
ترنح اللحن
وارتعش الوتر
والسلم الموسيقى عـليه
لم ينتحر صباحك المفتون
فى غـرامه المعـقم بالتدى
فصرت عـند الورد
وانتظار صبار
مابين عباد شمس
والبرتقالى عـليك تادى
قبل الغـروب
لم تلتفت
فى وقتك الشاحب
والشوك خائن
فاتك الاخضر
أتلفت يديك البراعم
يا تالف الظل
متلوف الخطى
كم من رهان
عـلى وعـد
فموعد هنا
وحد نصل
بين انتقام ونقمة
فلم يكن
سوى غـدر
وطعـنة
.
شعر / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق