الأحد، 23 أكتوبر 2022

الصّراحة عدّة الإخلاص / بقلم الشاعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي


 الصّراحة عدّة الاخلاص


يامن تكابد اسرارا لتخفيها


ارح فؤآدك وانفثها لتبد يها


من يدّعي غير ما يخفيه يفضحه


دمع العيون اذا اشتاقت لغاليها


من اكتفى بالذي يهواه عن ثقة


فلن يميل الى الدّنيا بما فيها


ايخلع القلب من يغفو الحبيب به ؟


ونفسه باوار الويل يلقيها؟


والنّفس تامر بالفحشاء مذ خلقت


الّا الوفيّة من تهواه يغنيها


عن كلّ فاتنة تسبي اذا عرضت


وعن مفاتن من تغوي مجاريها


لن يخلع القلب من اضلاعه هوس


اذا استبدّ به زهو الهوى تيها


ولا العيون ستقصى عن محاجرها


اذا تملّك من تهوى مآقيها


يامن ملات حياة بالذي انتخبت


ايّاك منه مدى ماعشت تخليها


اتحرم العين من ابهى مشاهد ها ؟


لا ريب فعلك لو ازمعت يدميها


الوقت تقطع مثل السّيف شفرته


وللرّياح اساليب تهدّيها


تجري الرّياح كماتهوى ونكبحها


لكي تسير كما نهوى ونبغيها


هي الحياة شقاء منذ ان بدات


بها هبطنا لكي نسعى ونبنيها


ارادة الله كي يمحو خطيئتنا


فالارض كدح ويشقى من يوافيها


وحدّد العمر كي ينهي تعاستنا


وللضّلالة نار خاب آتيها


فاختر سبيلك انّ الارض مزرعة


ان شئت بالشّرّ او بالخير تفنيها


اديمها ضمّ اجسادا وحوّلها


الى رمال شديد الوطء يؤذيها


📷


📷


٨محمد آل جرادات، وMohammed Alkar و٦ أشخاص آخرين


٩ تعليقات


مشاركة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق