أُقاوم . . . 💔💔💔
أُقاوم نَفْسِي
حِين أَرَاكِ
تفلتي يَدَيْكِ مِنْ يَدِي
وَحِين نفترق
أقاوم كَيْ
لَا أَظْهَر ذاك التَّهَالُك
وَالتَّعَلُّق
كَيْ لَا أَظْهَر ذَاك الْخَوْف
مِن بُعادك
أُحَاوِل جَاهِدًا أَن أَخْدَع
تِلْك الْغُصَّة
وَتِلْك العُصُورِ القَدِيمَةِ
الَّتِي كُنَّا بها نَتَوَاعَد
إلَّا نفترق
ورسايلنا إلَّا يأتي
عليها وقت و تَحْتَرِق
وَجِدَار مَدِينًا إلَّا يُخْتَرِق
وَحَدَّث مَا لَا يَحْمَدُ عُقْبَاه
أتى وقت به نفترق
اِبْتَعَدْتِ و سأبتعد
فَضْلًا لَا تَمَلِّ مِنْ حَدِيثَيْ
الأخير
فَلَن يَطُول
و لَا تملِّ مِن وُجُودِيّ
الْأَخِير
واعتذر
لَكِنِّي يضعفني الْحُنَيْن
سَيَأْتِي بَعْدِي
فَوَارِس تمتطي أحْصِنَة
وتجتاز حُدُود مدينتا الْمُحْصَنَة
ويسعوا فِيهَا فَسَاد
و يفتعلوا الْكَبَائِر
وَتُخْضَب
شطآن قَلْبِك
وَلَن يُبَالِي أَحَد
وَلَن يَشُدّ أذرك أَحَدٌ
ثمّ ابْعَثْ مَنْ الرُّفَات
لأعودك
واشفي جراحاتك
كأنّي شيئا لَم يكن
ولم تبتعدِ ولم اِبْتَعَد
أَبْقَى جِوَارِكِ
و أتسائل
هَل يُمْكِنُنَا إدَارَة الْقَدّر ؟
ونمتطي جَوَادك الْعُلِى
وَنَبْقَى بِلَا حُدُودِ مدينتا
ابد الدهر
الاستاذ عماد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق