عزيزتي سمر
رسالة في كتاب الليل لا بد من قراءتها
تحمل توقيع القدر
موسم الحب إنتهى.....
دونما زهور. ولا ثمر
وأغاني العصافير. سافرت. مع. أوراق الخريف
ماتت كل البراعم والغصن إنكسر
حكاية عنك سأحكيها لك بقصيدة.. شعر
سأكتبها سأنثرها في كل سطر....
عن شعرك الممدد كالموج المتعب على شطآن الافق
كأنه سرب طيور على دروب سفر
عن عينيك... عن ثغرك عن أغنية
ترددها شفاه وتر
كنتي كل المدعوين لحفلة عيد ميلادي
لم تلبي الدعوة وإكتفيتي بإرسال بطاقة
مكتوب عليها..... أعتذر
غادرت الفرحة ضوء الشموع
حين وجهك لم يحضر
و توقفت عن الغناء
قيثارة الليل
حين توقفت في السماء
معزوفة المطر
أظلمت سمائي و صار الظلام عراب الحفل
وإنطفئ القمر
لمن يا ترى سأعتذر
لنفسي.... أم لعينيك..
. أم لقلب أدمن على كأس الصبر
أرجو المعذرة... لا فائدة من العذر
كذبة هي أحاديث القهوة
دجال ذاك الفنجان سأكفر بتنبؤات الفنجان
لن أدخل محراب عينيك
طيفك صار كالصنم و النبض متحجر
وأنا... لا أؤمن بأكاذيب الحجر
تمزقت كل الصفحات وتحطم كبرياء القلم
وإحترق لون الحبر
عودي طليقة كما كنت
تناثري على الدروب وبين القرى
كالمتجولين الغجر
قدمي العروض الجميلة على مسرحك المتنقل
وأحيي حفلات السمر....... يا سمر
عشقتك ولا زلتي صغيرة
وأنا قد مسني الكبر
ليس ذنبي أني وصلت متأخراً...
أن تأتي متأخرأً خير
فقطار العمر بدأ بالسفر
ولولا بياض العين يحضن سوادها
لما كانت نعمة النظر
عبد الكريم الاقرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق