... وارتدت عمرا...
أسألها عن أشياء
تجيبني عن أشياء أخري
تتقن فن حواء
وقد ارتدت مكرا
وإن بدأت في الكلام
سحب وأسقطت مطرا
وبراءتها السحابات
وامطارها عذرا
وتعيش في الروايات
وتصير شمسها قمرا
ومهما ادعت من أفكار
أقول لها نعما
ونسبح في المحيطات
ونسبح معا نهرا
ونسافر الي الأقمار
ولم نحرك قدما
فصغيرتي تهوي الحكايات
وكذلك أحببتها امدا
فصغيرتي ومع السنوات
طفله وارتدت عمرا
ترضيها زهره من بستان
ترضيها قطعه من حلوي
ومهما ادعت من العصيان
تذوب من نظره
وفي براءتها يتوه السؤال
وتسالني كم مره
وأنا من يجيب
ويخشى من عثره
...................
أحمد عوض الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق