الاثنين، 28 نوفمبر 2022

ما حكَّ جلدك مثل ظفرك ،، بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش 🌹


 هذه مشاركتي المتواضعة :

قالت  الشَّاعرة / فادية  الجبوري

وحدي ارممُ بالدموعِ جراحتي___والحزنُ في بئرِ الجوى يتضرّمُ

معارضة بعنوان:

ما حكَّ جلدك مثل ظفرك__________________البحر : الكامل

الدَّمعُ يسكبُ للجفونِ فتألمُ ___مَن ذا سيصغي للعليلِ ويَرحَمُ

غير الَّتي بينَ الجوانحِ تقتلي ___من  نارِ أحبابٍ  تشبُّ  وتُضرَمُ

لا لن تبوحَ بأيِّ  ضُرٍّ  نالها ___ من بعدِ  ما  عثرت وبانَ المغرَمُ

من فرَّ بعدَ تأكُّدٍ من وعكةٍ ___ تودي  بعمرٍ في الجوى  تتورَّمُ

أيُّ اتصالٍ قد يكونُ مراجعاً___ والعذرُ موكولٌ  لمن  يتحلَّمُ

لا بدَّ من سفرٍ يقيلُ عثارها ___لتعودَ في زمنٍ بهِ من أسقَموا

.......................

أضحى الفراغُ مواسياً في حسرةٍ ___ مِن بعدِ أن عبروا ولم يتكلَّموا

وتطوفُ أرواحٌ  بأغلالٍ لمن ___قد  رابها  وسواسُ من  يتجهَّمُ

إنَّ  الحياةَ لمن يعالجُ  نفسه ___ من  غيرِ  مَنٍّ  للَّذي  يتكرَّمُ

هي عزَّةُ النَّفسِ الَّتي لا تنحني___وتقودها  روحٌ  فلا  تتألَّمُ

ما  كانَ من عونٍ يجولُ بخاطرٍ ___ إلاَّ ورفضٌ قد مضى يتلعثَمُ

يا ربِّ إني قد دعوتك فاستجب___من خافقٍ قد  باتَ لا يتبرَّمُ

.....................

مع كلِّ إصرارٍ يفتِّتُ غيرةً ___في قلبِ أحبابٍ لهم ما يعلموا

إني تركتُ وصالَ ودٍّ زائفٍ ___ ذاكَ البعادُ يريحُ من  يتهدَّمُ

كونوا على حذرٍ لأَني جامعٌ ___من كلِّ إحساسٍ يجولُ ويهرَمُ

لا شكَّ في عزمٍ يخوضُ مرارةً___ ويزيلُ كلَّ عمايةٍ قد تحلَمُ

حمداً إلهي ما  كفرنا  نعمةً ___ والصبرُ كانَ مداوياً من يندَمُ 

إنّ الصلاةَ على الحبيبِ وآلهِ___تنهي عذاباٌ والجوى قد يُحسَمُ

..................

الاثنين 4 جماد أوَّل 1444 ه

28 نوفمبر 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق