( الحق والعدل )
إذا اقرضت صديقك مبلغ 1000جنية دون وجود شهود ثم طالبته بالمبلغ فقال لك (مالكش عندي حاجة) روح اشتكيني...
لو ذهبت للقاضي لتشتكيه فسوف يسألك: هل معك إثبات كتابي؟ ستقول : لا
عندك شهود؟ ستقول : لا
فسيطلب القاضي من صديقك الضلالي أن يحلف على أنه لم يأخذ منك شيئا وطبعا لأن صاحبك ضلالي..سيحلف
هنا سيحكم القاضي برفض الدعوى وهذا هو (العدل)
ولكن الحقيقة أن صديقك مدين لك بمبلغ 1000ج وهذا هو (الحق)
اذا الحق واحد لا يتغير بالدليل أو حتى عدم وجوده
أما العدل فهو يرتبط بالدليل وجودا أو عدما
فكل حق هو عدل وليس كل عدل هو حق
الحق يعلمه الله وحده وقد يعلمه أيضا بعض عباده بإذن منه أما العدل فله وجوه كثيرة وقد تتعدد أشكاله في القضية الواحدة
ونعيش هذة الايام صور عديدة للعدل من وجهة نظر البشر يختلف باختلاف رؤيتهم وما يملكونه من دليل ويظل الحق عند الله يأخذ القصاص في حينه سبحانه
وعد 💥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق