الخميس، 1 ديسمبر 2022

آه مِنْ مَمْشَى ،، بقلم الأستاذ عماد إسماعيل


 آهِ مِنْ مَمْشَى 🧑‍🦯

وَطُرُقٍ مزدانة بلافتات 

تغري الْقَلْب ليهوى 

وَآه مِنْ سَبِيلٍ لَا يَرَقُ وَلَا يَرْقَى 

و مُقِلّ مَا زَالَتْ دُمُوعُهَا فُرُطَا

لَا تَجِفُّ بَلْ تَبْقَى 


       *** 

أُعَلِّمُكِ إنِّي 

كَم نَدِمْت حِين تَوَقَّفَت 

تَدَارَكْت كُلّ أحاديثك . . . ؟ تِلْك 

فَأَدْرَكْت كَم كُنْت مُغيبًا 

و كَمْ كَانَتْ زَائِفَة و هَنَت 

نَدِمْت لِأَنِّي صَدَقْت 

دِفْءٌ يَدَيْك حِين مَدَّت وَمَدَدْت 

و لَوَّحَت لِي بِأَنَّهَا الشِّفَاء وَالْعَافِيَة 

طعناتك الْمُتَكَرِّرَة 

بِرَبِّك حَقًّا أَلَمْ تَكُنْ كَافِيَةً ؟ 

حَفْل دِرامِي 

وَأحْدَاث تراجِيدِيا 


      ***

دَخَلَتْ فِي حَرْبٍ مَعَ نَفْسِي 

وتهتُ مِنِّي 

لِأَنَّك زَيَّنْتْ لِي طريقًا مُهْلِكٌ 

وَبَعَثَت لِي بأمال 

مَا كَانَ يَنْبَغِي عَلَيْهَا أن أُعَول

لَكِنْ مَا مِنْ مغفل

يَبْقَى عَلَى 

غَفْلَتِه  سيدتي 


        ***

هَا قَد عرفتُ 

أَنَّ هُنَاكَ سيئي النِّيَّة 

وَأن الْكَوْن مَبْنِيٌّ عَلَى ثُنَائِيَّة القطبية 

وَأن الشَّمْس رَغِم الْغُرُوب 

سيأتي

مهما كانت اللَّيَالِي بَاكِيَة 

 

عماااا . . . د





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق