.... وسادتها ....
عن يميني وساده
أسمع أنفاسها فيها
وتسألني دمعه تذرفها
لما سمعتها تبكيها
أين رأس أسندتها علي
وتنام علي لياليها
أين من أشعر حرارتها
وشعرها المنثور يغطيني
وأسمعكي تلوميني
لماذا تركتها ترحل
وأين توسلي إليها
وترفعي يدي عنكي
ولا تطيقي أن تلمسيها
صدقيني أنا مثلك
طوال الليل أناجيها
وبدلا من دفء يحضنني
بروده تطوينا ونطويها
أتصدقيني يا وسادتها
ليس في الدنيا وضواحيها
ليس فيها من إمرأة
مثلها وأبغيها
بالله ضميني إليكي
إني أشعر نبضها فيكي
بالله ضميني إليكي
إني أحبها كما تحبيها
وكما إشتقتي..
أنا إشتقت
وأذاب الشوق..
بعضنا فيها
أذاب الشوق وحدتنا
أذابنا في كأس أمانينا
وكما أتوسل عودتها
تتوسلي إليه يأتيها
.....
أحمد عوض الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق