قال الشَّاعر /
لهَا مقْلةٌ كحلاءُ نجلاءُ خلقةً___ كأنَّ أباهاَ الظبيُ أوْ أمّها مهَا
معارضة بعنوان :
ميراثٌ وأنجال ___________________________________البحر : الطَّويل
لكلٍّ جرى نسلٌ ومنهم من انتهى ___ فلا تسألِ الأنجالَ عمَّن بهِم زها
شبيهُ جدودٍ لا يروقُ لغيرهم ___ فذاكَ جمالٌ لا يدومُ لمن سها
وصبرٌ على الأحوالِ إن تاهَ قائدٌ ___يعينُ على الزَّلاتِ ما قادهُ النُّهى
ومن يحكم الإغلاقَ عندَ مكيدةٍ ___سينجو بعونِ اللهِ من كلِّ من لها
وخيرُ خصالٍ قد تصانُ بماجدٍ ___ومن كانَ في سهلٍ يرومُ محلَّها
وتلكَ حظوظٌ إن تعذرَ شرحُها ___تسامى عن الأحقادِ من عالَ أهلَها
..................
أراني أُحبُّ الصَّائنينَ خصالهم ___فهذا عطاءٌ من بديعِ أحلَّها
لوصلٍ وإعدادٍ لهُ في وجودها ___رجاءٌ بإصلاحٍ يدبِّرُ وحلَها
وللحبِّ آثارٌ تراعي مُساعداً ___بكلِّ عطاءٍ قد يزيلُ مُذلَّها
فدنيا بها كلُّ الَّذي قد يروقنا ___وأزمانها تعلو بمن قد أجلَّها
وميراثُ أجيالٍ تعاقبَ خيرهم ___بحمدٍ لمولىً من عطاءٍ أظلّها
فصلِّ على الهادي لخيرِ تأدُّبٍ ___يزيدُ وصالاً للَّذي قد أحلَّها
.....................
الأحد الأَوَّل من ذي القعدة 1444 ه
21 مايو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق